أنا اسمي بلسم الأيوب و ابني عدنان يدرس في المدرسة الكندية ثنائية اللغة و هو حاليا في الصف التاسع و قد التحق بالمدرسة منذ مرحلة ثانية روضة . من أول يوم منذ انضمامنا للمدرسة الكندية ثنائية اللغة أعجب ابني بالفكرة القائمة عليها المدرسة . البيئة و النظام و المدرسين و كافة الطاقم لديهم مميزات مختلفة هنا و أنا فعلا أقدر الجهد اللذين يقومون ببذله . الإختلاف الذي أتحدث عنه هو تطوير جانب الإبداع لدى الطالب ، في المدرسة يعملون بجد لرفع هذا الجانب . أيضا ابني يمارس رياضة السباحة و هو من الأبطال فيها ، و بسبب نشاطه الرياضي فإنه في بعض الأحيان يواجه صعوبة في الإلتزام بتقديم واجباته و مشاريعه مع أنه يحاول الإلتزام بالخطة الزمنية ، و لكن في حالة عدم امكانية التزامه بالوقت المخصص فإن المدرسة تتفاعل معه و تهتم بهذا الموضوع و تقوم بدعمه أيضا ، وهذا الشيء نادر جدا أن نجده في البيئة التعليمية في الكويت بشكل عام . منذ بداية التعليم الإلكتروني في شهر مارس و التي كانت تجربة فريدة من نوعها لكل العالم و ليس لنا فقط ، و لكننا أحببا جدا الطريقة التي قامت معها المدرسة بالتعامل مع هذا الموضوع و تشجيع الطلاب على الالتزام بالتعليم الإلكتروني و تقديم وسائل الدعم لاستمرار التعليم .أتمنى لكل الطلاب في المدرسة الكندية ثنائية اللغة وافر الحظ و النجاح و أتمنى مزيد من التقدم للمدرسة و أشجع أولياء الأمور على التسجيل في المدرسة الكندية ثنائية اللغة .
شكرا لكم