نلتزم في المدرسة الكندية ثنائية اللغة بالعمل بشكل تعاوني مع أعضاء مجتمعنا من أجل تحقيق التأثير الاجتماعي والبيئي الإيجابي. كما أننا نشارك بوعي في مبادرات هادفة للحصول على فائدة مشتركة دائمة لجميع المعنيين لتحفيز تحقيق أهداف المشاركة المجتمعية.
يتمثل هدفنا الأساسي في خلق مجتمعات من خلال العمل مع الطلاب الحاليين والطلاب السابقين وأولياء الأمور والموظفين الأكاديميين والموظفين الإداريين وموظفي الدعم بقدرات مختلفة لتناول ومعالجة اهتمامات محددة واحتياجات لم يتم تلبيتها. لتحقيق هذا الهدف، قمنا بإنشاء نموذجًا للمشاركة المجتمعية يمكن لجميع شركائنا في المجتمع المشاركة فيه. لقد استضافت مدرستنا ونظمت على مدار العامين الماضيين منذ البدء في المشاركة المجتمعية ورش عمل متعددة سواء فعليا أو افتراضيا في الآونة الأخيرة في ظل وباء فيروس كورونا "كوفيد 19". ولقد ركزت ورش العمل لدينا على دعم أولياء الأمور فيما يتعلق بتعلم أطفالهم وبناء الروتين اليومي والعادات الصحية في المنزل. للقيام بذلك، نأمل أن نشجع أولياء الأمور على قضاء الوقت بنشاط مع أطفالهم وجمع العائلات معًا. يرجى الاطلاع على تسجيلات ورش العمل السابقة بالضغط على هذا الرابط:
مشاركة طلابنا المتميزة بمهرجان الشعوب برعاية وزارة التربية
نرحب بأولياء الأمور جميعا لمشاركة قراءة القصص للطلاب
نتعلم كيف نهتم بالبيئة المحيطة
نحن نهتم بالبيئة و نحرض على نظافتها
نعمل لنحضركم للمستقبل
احتفالات طلابنا و مدرستنا بالعيد الوطني
علاوة على ذلك، وكجزء من الجهود الخيرية لمدرستنا قمنا في المدرسة الكندية ثنائية اللغة بتوزيع عدد 249 علبة طعام للأفراد والعائلات التي في حاجة إلى المساعدة خلال جائحة فيروس كورونا وحالة الإغلاق في الكويت.
كوننا مدرسة ذات مجتمع متعدد الثقافات نابض بالحياة، ندرك أنه من الضروري بالنسبة لنا التصرف بمسؤولية تجاه الأفراد لدينا من خلال تمكينهم واستخدام مواهبهم لقوتنا. إننا قادرون على تحقيق ذلك من خلال بناء برنامج مشاركة مجتمعية استراتيجي ومستدام يتماشى مع رؤية مدرستنا وثقافتنا التي تفيد مجتمعنا بصدق وإخلاص. من خلال تطوير موظفينا، ندرك أنهم بدورهم سيشجعون طلابنا على إدراك إمكاناتهم وأن يكونوا في أفضل حالاتهم داخل الفصل وخارجه.
ويتمثل هدفنا الثاني في رعاية البيئة، وهو ما نسعى إليه بنشاط من خلال تنمية الوعي وحالة من التعاطف تجاه حماية البيئة في مواجهة المخاوف المتزايدة بشأن تغير المناخ.
إننا نمارس هذا بعدة طرق داخل البيئة المدرسية من خلال عدم إلقاء القمامة والعناية بممتلكات المدرسة، ويتناسب هذا مع رغبتنا الأكبر في تثقيف مجتمعنا وتطوير الحس المدني تجاه الحفاظ على بيئتنا الطبيعية ولا سيما بلدنا الحبيب الكويت من خلال الاستهلاك الرشيد الذي يجعل مدرستنا وبلدنا مستدامتين للأجيال القادمة.